الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أسقط جميع الأديان بثلاثة أسئلة ؟

أسقط جميع الأديان بثلاثة أسئلة ؟

ثلاثة أسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنت الفائز


السبب الّذي جعلتك تقرأ المقال هو أنّك تريد معرفة ماهيا الأسئلة التّي جعلت الشّاب يشكّك في الإسلام و جميع الأديان لكن لماذا تريد معرفة الأسئلة : 
1 - هو أنّك مشكّك في الأديان ، أعوذ بالّله منك
2 - هو أنّك ستحاول الإجابة على الأسئلة الثلاث لغيرتك على دينك و لتفوز بالأجر

الكتب » صحيح البخاري » كتاب بدء الوحي » باب بدء الوحي
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه

فالحمد لله و إن شاء الله  نحن فائزين بأجر غيرتنا على دينينا 

لكن اخوتي أخواتي فالله السبب الرّئيسي لكتابتي هذا الموضوع  لأذكّر نفسي و إيّاكم بواجبننا تجاها ديننا و معرفة سبب وجودنا على هذا الكوكب 

1 - سبب وجودنا على هذا الكوكب  :

الكتب » تفسير الطبري » تفسير سورة الذاريات » القول في تأويل قوله تعالى" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
 قوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( 57 ) )
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فقال بعضهم : معنى ذلك : وما خلقت السعداء من الجن والإنس إلا لعبادتي ، والأشقياء منهم لمعصيتي .
 قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ ( سورة البقرة الآية : 21 )

2 - بواجبنا تجاها ديننا :

التفسير المطول - سورة الأعراف 007 - الدرس(06-60): تفسير الآية 11، قصة الخلق وسبب وجود الإنسان لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2007-01-12

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
أيها الإخوة الكرام ، مع الدرس السادس من دروس سورة الأعراف ، ومع الآية الحادية عشرة ، وهي قوله تعالى :
معالجة القرآن الكريم لمسألة الخَلق :
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾
1 – كل سورة تعالج قضية الخَلق من زاوية محددة :
أيها الإخوة الكرام ، هذه الآية والتي تليها تعالج مسألة الخَلق ، وقد تقدمت هذه المسألة في سورة البقرة ، وعولجت في سبعة مواضع من القرآن الكريم ، في سورة البقرة والأعراف ، والحج ، والإسراء ، والكهف ، وطه ، وص ، ولكن في كل سورة تعالج هذه المسألة من زاوية ، هناك من يتوهم أن في القرآن تكراراً ، والحقيقة لو تتبعت الموضوعات المتكرر في القرآن الكريم لوجدت أن كل رواية في كل سورة لها زاوية خاصة ، فهذا من إعجاز القرآن الكريم ، وفوق ذلك هناك قضايا أساسية جداً في العقيدة ، القرآن الكريم من أسلوبه الحكيم أنه يأتي بها في أماكن كثيرة كي تترسخ .
لا يعقل أن يقول الأب لابنه في كبر عمره : اجتهد مرة واحدة ، هذا الكلام يقوله له كل يوم ، وفي كل مناسبة ، وعقب كل حادثة ، وإبان كل تصرف ، يا بني انتبه ، اجتهد .
2 – تكرار القصص في القرآن لفائدة بلاغية :
أولاً : التكرار في القرآن الكريم له تفسير بلاغي ، أن كل رواية أتت على الموضوع من زاوية ، وبمعنى آخر أن التكرار من مهمته القصوى البلاغية أن يؤكد المعنى الذي هو أساسي .
الموضوعات الأساسية والموضوعات الثانوية :الموضوعات الأساسية والموضوعات الثانوية :
كلكم يعلم أيها الإخوة أن في حياتنا موضوعات أساسية ، وهناك موضوعات ثانوية ، بتعبير آخر هناك موضوع مصيري ، فالإنسان مثلاً صحته موضوع مصيري ، لأن خللاً في قلبه ينهي حياته ، الصحة موضوع خطير ، لأنه قد ينهي حياة الإنسان ، الإيمان موضوع خطير ، قد ينهي سعادته .
فالموضوعات الخطيرة التي لها أثر مستقبلي ، أو الموضوعات المصيرية ، هذه موضوعات يعتني بها القرآن كثيراً ، لذلك في حياتنا موضوعات برأي الفقهاء فرائض ، تتوقف سعادتنا على تحقيقها ، بل تتوقف سعادتنا وسلامتنا على تحقيقها ، إذاً هي فرائض ، وهناك موضوعات تحت باب المحرمات ، هذه سبب شقائنا وهلاكنا في الدنيا والآخرة ، إذاً على طرفي الأحكام الفرائض والمحرمات ، بينهما في الوسط المباحات ، وهو موضوع حيادي ، طريقة جلوسك في البيت ، على الأرض ، على الكرسي ، على فراش معين ، ألوان ثيابك ، هناك ملايين الموضوعات حيادية ، ليس لها أثر إيجابي ولا سلبي في إيمانك .
لذلك الأنبياء والمرسلون عليهم صلوات رب العالمين الموضوعات التي لها أثر إيجابي أو سلبي في علاقتك بالله عز وجل جاء ذكروها بشكل واضح ، والأشياء التي سُكت عنها هي الأشياء التي ليس لها أثر إيجابي ولا سلبي في حياتك الإيمانية .
لذلك الأنبياء ما من شيء يقرب إلى الله عز وجل إلا وأتوا على ذكره ، وما من شيء يبعد عن الله عز وجل إلا أتوا على ذكره ، والذي أُغفل ذكره هناك حكمة من ذكره لا تقل عن حكمة التي ذكره الله عز وجل ، وهذا معنى قوله تعالى :
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾
( سورة المائدة الآية : 3 )
الإتمام عددي ، والإكمال نوعي ، أي أن مجموع القضايا التي عالجها القرآن الكريم والسنة المطهرة تامة عدداً ، وأن طريقة المعالجة التي عالجها القرآن الكريم في القضايا التي عرضها كاملة نوعاً ، فهذا الدين توقيفي ، لا يضاف عليه ، ولا يحذف منه ، لأنه من عند الخالق ، الخالق الذات الكاملة ، من عند الحكمة المطلقة ، والرحمة المطلقة ، والعلم المطلق ، والعدل المطلق .
إذاً : الدين لا يضاف عليه ، ولا يحذف منه ، وهو عند بعض المشككين تراث ، الدين ليس تراثاً ، الدين وحي ، وحي من السماء والمعصوم بينه ، وحي من عند الله ، والنبي الكريم بيّنَ دقائق هذا الوحي ، أما الحضارة والثقافة والتراث فهذه أشياء أرضية ، أما أن يوصف الدين بأنه تراث فلا ، الدين وحي ، ووحي السماء هو خطاب السماء للأرض ، هذا الخطاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، لكن الذي يقول : لا بد من تجديد الدين ، الدين لا يجدد ، الدين توقيفي ، لعل الخطاب الديني يجدد ، الخطاب ، الخطاب الدعوي يجدد ، وإذا أصررنا على أن هناك تجديد بالدين فهو كما يلي :
أن ننزع عن الدين كلما علق به من ما ليس منه .
لذلك يقولون : الأشياء الأصل فيها الإباحية ، ولا يحرم شيء إلا بالدليل القطعي الثبوت والدلالة ، بينما العبادات والعقائد الأصل فيها الحظر ، ولا يضاف على العقائد والعبادات أشياء إلا بالدليل قطعي الثبوت والدلالة .
(( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ))
[ أخرجه الحاكم عن أنس ، السجزي عن أبي هريرة ]
(( يا ابن عمر دينك ، دينك ، إنما هو لحمك ودمك ، فانظر عمن تأخذ ، خذ الدين عن الذين استقاموا ، ولا تأخذ عن الذين قالوا ))

الأمانة والإنسان :
نفسك هي امانتك
أيها الإخوة الكرام ، الإنسان قبِل حمل الأمانة ، ما الأمانة ؟ الأمانة في رأي العلماء ، بل في رأي جمهور العلماء نفسك التي بين جنبيك ، هذه أمرها بيدك ، مصيرها إليك كُلفت حملها ، أي كُلفت أن تعرفها بربها ، كُلفت أن تحملها على طاعته ، كُلفت أن تزكيها كُلفت أن تأهلها للجنة ، كُلفت أن تسمو بها ، لذلك الذي يؤكد هذا المعنى قال تعالى :
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)﴾
( سورة الشمس )
﴿ قَدْ أَفْلَحَ ﴾
الفلاح هو النجاح ، هو التفوق ، هو الفلاح ، هو تحقيق الهدف ، والإنسان يحب النجاح ، والناجح سعيد جداً ، الناجح هو الذي يحقق الهدف .
متى يتحقق هدفُ الإنسان ؟
معرفة الله هي اساس وجودك في الدنيا
من هنا يمكن أن أقول : متى تحقق الهدف ؟ الجواب إذا صح عملك ، ومتى يصح عملك ؟ إذا عرفت سبب وجودك في الدنيا ، كلام دقيق ، الآن الناس في ضياع ، هناك من يتوهم أنه يعيش ليأكل ، أو يعيش ليستمتع ، أو يأكل ليعيش ، أو يعيش ليعرف الله عز وجل ، اسأل نفسك هذا السؤال سؤال دقيق وخطير ، وسؤال فلسفي ، لماذا أنت في الدنيا ؟ يعني أنت سافرت إلى بلد وسألتنا ماذا أفعل ؟ نقول لك : سؤالك عجيب ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍، لماذا جئت لهذا البلد ؟ إن جئت طالب علم فالطريق واضح إلى المعاهد والجامعات ، إن جئت تاجراً فالطريق واضح إلى المعامل والمؤسسات ، إن جئت سائحاً فالطريق واضح إلى المقاصف والمتنزهات ، فلا تصح حركتك في مكان ما إلا إذا علمت لماذا أنت في هذا المكان بالضبط ، هذا معنى فرعي .
حينما تعلم لماذا أنت في الدنيا أن تعرف الله ، أن تستقيم على أمره ، أن تتقرب إليه بالأعمال الصالحة ، الآن ما دام الهدف واضح جداً تختار له ملايين الوسائل التي تعينك على بلوغ الهدف ، ولأضرب على هذا مثلاً :
على الانسان ان يحدد هدفه
أنت في باريس تحمل شهادة ثانوية ، وقد أرسلت لبعثة لنيل الدكتوراه ، هذا الهدف ، كل حركاتك ، وسكناتك ، ونشاطاتك ، واهتماماتك متعلقة بهذا الهدف ، الآن أنت مضطر أن تستأجر بيت ، الهدف وهو الدراسة يُحتم عليك أن تختار بيتاً إلى جانب الجامعة يوفر لك المال والجهد والوقت ، إذاً : اختيار البيت متعلق بالهدف ، الآن تشتري مجلة متصلة باختصاصك ، من أجل أن تحقق الهدف ، تصاحب طالباً يتقن اللغة المحلية ، كي يعينك على الحديث بهذه اللغة ، تأكل طعاماً يعينك على الدراسة ، تحتاج إلى دخل تعمل عملاً بوقت قصير جداً حتى يتيح لك هذا العمل وقتاً كافياً للدراسة ، كلامي دقيق جداً .
حينما تعرف لماذا أنت في الدنيا ، من أجل أن تعرف الله ، ومن أجل أن تستقيم على أمره ، ومن أجل أن تتقرب إليه ، ومن أجل أن يكون إعدادك لنفسك تمهيداً وثمناً لدخول الجنة .
فيا أيها الإخوة ، ولا أبالغ إذا قلت : إن الذين يعرفون أهدافهم في الحياة الدنيا لا يزيدون بحسب الإحصاءات الرسمية على 3 % ممن يعرف هدفه ، الآن يختار آلاف الوسائل لتحقيق الهدف ، أما الذي لا يعرف هدفه فهذا هو الإمعة ، والإمعة ؛ هو مع الناس ، إن أحسن الناس ، ومع الناس إن أساءوا ، هو تابع لصرعات الأزياء ، تابع للمفاهيم السائدة ، تابع للكلام المطروح ، تابع للإعلام ، تابع لكل مؤثرات البيئة ، هذا على هامش الحياة .
الحكمة من خلق البشر هي العبادة :
الحكمة من خلق البشر هي العبادة
أما المؤمن حينما يعمل عقله ، ويقرأ كتاب ربه ، ويعرف سر وجوده ، فيكتشف أنه مخلوق للعبادة .
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾
( سورة الذاريات )
وأن العبادة سر وجوده ، وأن الإنسان يرقى إلى أعلى مقام حينما يكون عبداً لله ، فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى قال تعالى :
﴿ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)﴾
( سورة النجم )
وحينما جاءته الرسالة ، وهي أعلى مهمة ينالها إنسان لقول النبي الكريم :
(( سَلُوا اللّه لِي الوَسِيلَةَ ، فإنها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبادِ اللّه وأرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُو ))
[ رواه مسلم عبد اللّه بن عمرو بن العاص ]
هذا المقام هو العبودية :
﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19)﴾
( سورة الجن )
إذاً العبودية سر وجودنا ، وغاية وجودنا ، والعبودية خضوع لله خالص ، ومحبة لله خالصة ، وحرية خالصة ، وطاعة خالصة ، وعمل صالح خالص ، وتضحية خالصة فالعبودية علة وجودنا ، وغاية وجودنا ، قال تعالى :
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
هي طاعة طوعية ، ممزوجة بمحبة قلبية ، أساسها معرفة يقينية ، تفضي إلى سعادة أبدية ، فيها جانب معرفي ، وجانب سلوكي ، وجانب جمالي ، تعرفه فتطيعه ، فتسعد بقربه في الدنيا والآخرة ، في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، تعرفه فتعبده فتسلم ، وتسعد بقربه في الدنيا والآخرة .
العبادة بين المفهوم الضيق والمفهوم الواسع :
أيها الإخوة ، هذه العبادة ، لكن الذين يفهمون العبادة فهماً ضيقاً يتوهمونها صلاةً فقط ، وصياماً وحجاً وزكاة ، العبادة منهج كامل يغطي كل حياتك ، وكل أطوار حياتك ، وكل شؤون حياتك ، وكل اهتماماتك ، يبدأ من الفراش الزوجية ، إلى العلاقات الدولية ، أكاد أقول : المنهج التعبدي في القرآن الكريم وفي السنة فيه مئات ألوف الموضوعات .
مرة ثانية : من أخص خصوصياتك من فراش الزوجية ، وينتهي بأضخم العلاقات بين الأمم العلاقات الدولية ، هذه العبادة ، أما نصلي ، ونصوم ، ونحج ، وانتهى الأمر ، وبيوتنا كسب أموالنا ، إنفاق أموالنا ، علاقاتنا المالية ، والنسائية ، وأفراحنا ، وأتراحنا ، وسفرنا وفق المنهج العربي ، وعلى التقليد الغربي ، هذا هو ليس الإسلام .
فلذلك حينما طبقنا ظاهر الإسلام خسرنا قيمة الإسلام ، وخسرنا ثمار الإسلام وخسرنا وعود الواحد الديان .
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ﴾
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ ﴾
الله عز وجل كلفنا أن نعبده ، أو كلفنا حمل الأمانة .
﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ﴾
كلفنا حمل الأمانة ، والأمانة هي النفس البشرية .
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾

لا تنسونا بالدعاء و الكلمة الطيّبة بكتابة تعليق 
أسفل

0 commentaires:

إرسال تعليق

شكرا على الزيارة و يسعدنا إن تركت تعليق ، و أهلا و سهلا بكم

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More